بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأكثر شعبية
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
السياحة في الهند: للمدن رائحة…وهنا رائحة السحر تطغى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السياحة في الهند: للمدن رائحة…وهنا رائحة السحر تطغى
من طرف زهرة البنفسج الخميس مايو 11, 2017 3:10 pm
يقول الشاعر محمود درويش في كتابه “في حضرة الغياب” أنّ “للمدن رائحة”. وفي العادة، تسترجع ذاكرة الإنسان لحظات عابرة باتت مرتبطة برائحة، كأن يظنّ نفسه سارحاً في حقول الطفولة الخضراء بعد أن يفوح عبق زهرة ما! فما رأيك في صنع ذكريات جميلة تفوح منها رائحة ساحرة، فيها التوابل وأمواج البحر، وفيها جدران القصور العملاقة والمعابد ومسارح السينما، وفيها السهول الخضراء ومزارع البنّ والشاي؟!
إذاً، هيا بنا نسافر إلى الهند، بلد المفاجآت والأحلام والأسرار والتاريخ!
يصعب حقاً توصيف الهند في سطور أو حتى في كتاب كبير، فهو بلد غنيّ عن التعريف وعصيّ على المقارنة. وعليه، قد لا يكون كافياً تسمية الهند بـ “بلد الألوان”، ولا نعته بـ “وطن الحضارات المتجذرة في التاريخ”. إنه ببساطة، عالمٌ ساحر يأخذك إلى ما هو أقرب إلى الخيال من الواقع.
وبعيداً من الشعر والكلام المنمق، كيف يمكن حقاً أن تختبر الهند بأفضل ما يمكن؟
شمال الهند:
نيو دلهي: العاصمة الشاهدة على التاريخ
يجب أن تكون نيودلهي الوجهة السياحية الأولى إذا كنت تريد أن تفهم الهند وثقافته بعمق، إذ أنّ كلّ زاوية فيها تروي حوادث عصور مضت. لقد شهدت دلهي على كل ندبة عانت منها الهند من وقت لآخر، وشهدت نيودلهي أيضاً على نضال الهنود لاستعادة حريتهم. لذلك، لا بدّ لك من زيارة بعض المعالم الرئيسية في المدينة، ومنها:
– “بوابة الهند”، وهي كناية عن نصب تذكاري تكريما للجنود الذين استشهدوا في الحرب الأفغانية
– “القلعة الحمراء” وهو مبنى رائع بالحجر الرملي الأحمر ممثلاً العمارة المغولية الغنية، ويستضيف هذا الحصن راهناً استعراضات عيد الاستقلال الهندي.
– كوتوب مينار Qutub Minar، وهو أطول نصب تذكاري في الهند، يمتاز بهندسة معمارية تحاكي مزيج النمطين الهندوسي والإسلاميّ.
– كونوغت Connaught،وهو الحي التجاري المركزي في نيودلهي، ويعدّ بمثابة جنة لمحبي التسوّق وروّاد المطاعم والمقاهي.
أغرة: هنا تاج محل
وجهة سياحية رئيسية تتميّز بروائع العمارة المغولية، ومن أبرزها تاج محل الغنيّ عن التعريف! لقد كانت هذه المدينة عاصمة لسلاطين المغول المسلمين، ويعدُّ هذا البناء (تاج محل) تحفة عمرانية رائعة على مر العصور.ومن الآثار الشهيرة الأخرى في هذه المدينة، هو حصن أغرة الذي بناه الإمبراطور أكبر، والذي تمزج هندسته المعمارية بين الأسلوبين الهندوسي والإسلامي في آن.
جامو وكشمير: أرض المعابد
هذه الولاية الواقعة في جبال الهيمالايا هي جوهرة الثقافة الهندية، عابقة بالتاريخ، زاخرة بالتقاليد، خلاّبة الطبيعة. سريناجار، عاصمة الولاية، هي الوجهة السياحية الأكثر شهرة، فهي مدينة قديمة تجذب جميع السيّاح الراغبين بقضاء وقت مميّز. بحيرة دل، نيشات باغ، شاليمار باغ، وشاشم شاهي هي بعض المعالم السياحية التي ننصحك بزيارتها. ولا تفوّت على نفسك زيارة المعابد الجميلة والمعالم التاريخية والدينية المنتشرة في جامو، بما فيها باهو ماتا (Bahu Mata)، ماها كالي (Maha Kali)، معبد شيفا، ومعبد رانبيريشوار (Ranbireshwar Temple).
فاراناسي: مدينة الأضواء والمعابد
المعروفة أيضا باسم كاشي أو باناراس، هي واحدة من أقدم المدن المأهولة على وجه الأرض. تقع فاراناسي في ولاية أوتار براديش على ضفاف نهر الجانج، وهي من بين الوجهات الدينية الأكثر تبجيلا في الهند. تقترن بها أيضاً أسماء عدّة ومنها:
“مدينة المعابد”،”مدينة الهند المقدسة”، “العاصمة الدينية للهند”، “مدينة الأضواء” و”مدينة التعلم. ننصحك بزيارة معبد كاشي فيشواناث (Kashi Vishwanath) وهو من أهمّ المعابد الدينية في المنطقة.
وإذ تمتاز فاراناسي بأسواقها المزدحمة التي تعرض مختلف المصنوعات اليدوية والتذكارات والهدايا والتحف المزيّنة والمزخرفة وأقمشة الحرير الطبيعي الفخم، فإننا ندعوك إلى القيام بجولة تسوّق تختار في خلالها ما يثير فضولك ويعجبك.
جنوب الهند:
تشيناي: حيوية وطاقة
هي مركز تجاري وثقافي وتعليمي رئيسي في الهند، وأحد المدن الحضرية الأربع جنبا إلى جنب مع مومباي ونيودلهي وكولكاتا. تعدّ “تشيناي” عاصمة تاميل نادو، وعلى رغم العصرية الملحوظة فيها، إلا أنها ما زالت تحافظ على التقاليد والثقافة الهندية الأصيلة. وتعتبر المدينة الموطن الثاني الأكبر لصناعة السينما في البلاد بعد مومباي. يمكنك زيارة شاطئ تشيناي الذي يمتدّ على طول 13 كم ليغدو بذلك ثاني أطول الشواطئ الهندية، وهو يمتاز بالرمال البيضاء ونظافته.
وعلى بعد حوالى 60 كيلومترا جنوب تشيناي في تاميل نادو، تجد مدينة الميناء القديمة، ماهاباليبورام، وتشتهر بالمنحوتات والمعابد الحجرية. بنيت هذه المدينة بين القرنين السابع والقرن التاسع، وقد صُنفت كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
حيدر أباد: مدينة اللؤلؤ
هي عاصمة ولاية أندرا براديش سابقاً قبل الانفصال و عاصمة ولاية تلنقانا حالياً وقد اشتهرت بتاريخها وثقافتها ومعالمها الأثرية. ننصحك بزيارة مسجد “تشارمينار، أو كما يسمّى “مسجد الأربع مآذن”، والذي تمّ بناؤه عام 1591 من قبل السلطان الخامس محمد قلي قطب شاه، ومن ثمّ الدخول إلى مسجد “مكّة الكبير” المحاذي لـ ” تشارمينار”، وهو أحد أقدم المساجد في مدينة حيدر أباد وأكبرها.
غرب الهند:
غوا( Goa): أرض الشواطىء
هي أصغر ولاية في الهند، ومع ذلك، فإنها تعدّ أكبر مقصد سياحي في البلاد. كلّ ما في هذه المنطقة الواقعة على الساحل الغربي من الهند يفتن الجميع، ولا سيّما تأثيرات مزيج الثقافتين البرتغالية والهندية التي تطبعها بمميزات فريدة من نوعها. وإذا كان قضاء الوقت على أحد شواطئ غوا من أفضل التجارب المنعشة والممتعة، فإن ثمة الكثير بعد بانتظارك، مثل التجديف في نهر مهادي (Mhadei) أو القيام برحلة نحو شلالات دودساغار (Dudhsagar)، أو بكل بساطة الهروب إلى الحياة البريّة المذهلة وتحديداً إلى محميات بوندلا (Bondla)، كوتيغاو (Cotigao) ومحمية الدكتور سالم علي للطيور.
كوتش: صحراء الملح
تقع كوتش في ولاية كوجرات غربي الهند، وتضمّ صحراء الران الصغرى و صحراء الران الكبرى ذات اللون الأبيض لتكوّنها من الملح. ننصحك بزيارة متحف كوتش، قصر المرايا، ومدينة بوج.
مومباي: المدينة التي لا تنام
إذا كنت تريد أن تشعر بالطاقة والحيوية، فما عليك سوى التوّجه إلى مومباي حيث المراقص والمطاعم والنوادي الليلية، فهي تُسمّى بـ “لاس فيغاس” الهند. تبدو المدينة وكأنها تستضيف مهرجاناً كلّ ليلة، ولا عجب في أن يُطلق عليها أيضاً لقب “مدينة الأحلام”. إنها أكبر مدينة في الهند وتضمّ معالم شهيرة نذكر منها: بوابة الهند المطلّة بشكل جميل على بحر العرب، محطة “تشاتراباتي شيفاجي” (Chhatrapati Shivaji Terminus) التي بنيت خلال الحكم البريطاني، و “مارين درايف” التي تمتدّ على طول 3.5 كم على بحر العرب وتُشّبه بقلادة من اللؤلؤ حين تُضاء في الليل. يمكنك القيام بنزهة منعشة فيما تحيطك أشجار النخيل، وتأكد من أنك سوف تشعر بسلام داخلي رائع.
أحمد آباد: أرض النسيج
هي أكبر مدينة في ولاية غوجارات وسابع أكبر مدينة في الهند والأكثر ازدهاراَ في غرب الهند بعد مومباي. تقع “أحمد آباد” على ضفاف نهر “سابا رماتي” على بعد حوالي 30 كم جنوب “غاندي ناغار”، وتضمّ العديد من المعابد والمساجد والأسواق وأكشاك الطعام. لا غادر هذه المدينة قبل شراء قطعة من القماش المنسوجة يدوياً أو حرفة يدوية قبلية أو زيّ “الساري” الأصليّ.
راجَستان: أرض الملوك
هي أكبر ولايات الهند من حيث المساحة، وتقع في شمال غرب الهند وتمثل حدودها الغربية جزءاً من حدود الهند مع باكستان. تحتوي راجستان على الكثير من المعالم التراثية والآثار، كما تحتوي على محمية كوليدو في بهاراتبور، وهي مركز تراثي ويعرف بمحمية الطيور. راجستان هي أيضاً موطن النمور، إذ تضم أهم محميتين للنمور وهما : محمية النمور الوطنية في مدينة رانسامبور ، ومحمية مادهبور في مدينة اللوار .
شرق الهند:
كلكتا: مدينة التناقضات
قد يحبّ البعض البقاء في هذه المدينة الفرحة، وقد لا يرغب البعض الآخر بقضاء الوقت في وسط الازدحام والصخب. لكن في كلّ الأحوال، توّفر كلكتا معالم تستحق الزيارة، ومنها المتحف الهندي الذي بني في عام 1874،والذي يضمّ مجموعات نادرة من الآثار. لا تنس أن تلتقط صوراً تذكارية أمام مدخل هذا المتحف حيث ينتصب الأسد كابيتول،وهو الرمز الوطني للهند.
بِيهَار: أقدم جامعة في العالم
بيهار، ولاية شرق الهند أنجبت البوذية واليانية وساعدت على نمو السيخية والهندوسية. هي أكبر منطقة إنتاج المعادن في الهند وتساهم بشكل كبير في خلق الثروة الوطنية.ننصحك بزيارة مدينة “غايا”التي تعجّ بالمعابد والمواقع التاريخية والأثرية التي تعود إلى عصور غابرة مختلفة. ولا تنس زيارة جامعة نالاندا التي تأسست في القرن الخامس الميلادي، وتعدّ بذلك أقدم جامعة في العالم، وهي ترمز إلى الدور البارز الذي تضطلع به الهند في نقل المعرفة.
وسط الهند:
أورشا: غارقة في التاريخ
هذه المدينة غارقة في التاريخ وتشتهر بالقصور والمعابد التي بنيت في القرنين السادس عشر والسابع عشر. يعني اسمها حرفياً المكان الخفيّ”، وتقع في ماديا براديش. ومع أنها لا تندرج في العادة على جدول السيّاح، إلا أنّ آثارها الجميلة تجعلها وجهة تستحق الزيارة. ننصحك بزيارة المعابد الشهيرة مثل رجا رام، لاكسمينارايان، وتشاتورهوج، وجميعها تمتاز بعمارة مذهلة تخطف الأنظار.
اوجاين: أقدس المد الهندوسية
مدينة هندية تقع على ضفاف نهر شيبرا في ولاية ماديا براديش في منطقة مالوا وهي واحدة من أقدس المدن الهندوسية. يبدو جليّاً أنّ مبانيها تمزج الحديث بالقديم. ننصحك بزيارة معبد ماهاكاليشوار، وبتذوّق المأكولات التي تتنوّع بين النباتية وتلك التي تدخل في مكوّناتها المصادر الحيوانية.
شمال شرق الهند:
ناغالاند: الجبال الشاهقة
تقع “ناغالاند” في المنطقة الشرقية من الهند وهي تضمّ جبالاً شاهقة العلو. لدى زيارتك هذه البقعة، سوف تلتمس فوراً طيبة قلوب السكان وبساطة عيشهم وروعة تقاليدهم. ناغالاند هي وجهة مثالية للرحلات، تسلق الصخور والتخييم في الغابات.
كوهيما: ملاذ نقيّ على حدود الهيمالايا
هذه المدينة الخلابة هي موطن القبائل الشجاعة والجريئة، البسيطة والبريئة في آن: الناجا. بفضل موقعها على الحدود الشرقية لسلسلة جبال الهيمالايا، تتميّز كوهيما بحياة هادئة وطبيعة نقيّة لا تعرف التلوّث، ما يجعلها ملجأ للراغبين بالابتعاد عن صخب المدن الكبيرة. تفضل بزيارة حديقة الحيوانات التي تزخر بالنباتات والحيوانات، ولا تفوّت على نفسك رؤية آثار مملكة الـ “كاشاري” في قلب المدينة.
إذاً، هيا بنا نسافر إلى الهند، بلد المفاجآت والأحلام والأسرار والتاريخ!
يصعب حقاً توصيف الهند في سطور أو حتى في كتاب كبير، فهو بلد غنيّ عن التعريف وعصيّ على المقارنة. وعليه، قد لا يكون كافياً تسمية الهند بـ “بلد الألوان”، ولا نعته بـ “وطن الحضارات المتجذرة في التاريخ”. إنه ببساطة، عالمٌ ساحر يأخذك إلى ما هو أقرب إلى الخيال من الواقع.
وبعيداً من الشعر والكلام المنمق، كيف يمكن حقاً أن تختبر الهند بأفضل ما يمكن؟
شمال الهند:
نيو دلهي: العاصمة الشاهدة على التاريخ
نيو دلهي
يجب أن تكون نيودلهي الوجهة السياحية الأولى إذا كنت تريد أن تفهم الهند وثقافته بعمق، إذ أنّ كلّ زاوية فيها تروي حوادث عصور مضت. لقد شهدت دلهي على كل ندبة عانت منها الهند من وقت لآخر، وشهدت نيودلهي أيضاً على نضال الهنود لاستعادة حريتهم. لذلك، لا بدّ لك من زيارة بعض المعالم الرئيسية في المدينة، ومنها:
– “بوابة الهند”، وهي كناية عن نصب تذكاري تكريما للجنود الذين استشهدوا في الحرب الأفغانية
بوابة الهند
– “القلعة الحمراء” وهو مبنى رائع بالحجر الرملي الأحمر ممثلاً العمارة المغولية الغنية، ويستضيف هذا الحصن راهناً استعراضات عيد الاستقلال الهندي.
القلعة الحمراء
– كوتوب مينار Qutub Minar، وهو أطول نصب تذكاري في الهند، يمتاز بهندسة معمارية تحاكي مزيج النمطين الهندوسي والإسلاميّ.
كوتوب مينار
كونوغت
– كونوغت Connaught،وهو الحي التجاري المركزي في نيودلهي، ويعدّ بمثابة جنة لمحبي التسوّق وروّاد المطاعم والمقاهي.
أغرة: هنا تاج محل
أغرة
وجهة سياحية رئيسية تتميّز بروائع العمارة المغولية، ومن أبرزها تاج محل الغنيّ عن التعريف! لقد كانت هذه المدينة عاصمة لسلاطين المغول المسلمين، ويعدُّ هذا البناء (تاج محل) تحفة عمرانية رائعة على مر العصور.ومن الآثار الشهيرة الأخرى في هذه المدينة، هو حصن أغرة الذي بناه الإمبراطور أكبر، والذي تمزج هندسته المعمارية بين الأسلوبين الهندوسي والإسلامي في آن.
جامو وكشمير: أرض المعابد
جامو وكشمير
هذه الولاية الواقعة في جبال الهيمالايا هي جوهرة الثقافة الهندية، عابقة بالتاريخ، زاخرة بالتقاليد، خلاّبة الطبيعة. سريناجار، عاصمة الولاية، هي الوجهة السياحية الأكثر شهرة، فهي مدينة قديمة تجذب جميع السيّاح الراغبين بقضاء وقت مميّز. بحيرة دل، نيشات باغ، شاليمار باغ، وشاشم شاهي هي بعض المعالم السياحية التي ننصحك بزيارتها. ولا تفوّت على نفسك زيارة المعابد الجميلة والمعالم التاريخية والدينية المنتشرة في جامو، بما فيها باهو ماتا (Bahu Mata)، ماها كالي (Maha Kali)، معبد شيفا، ومعبد رانبيريشوار (Ranbireshwar Temple).
فاراناسي: مدينة الأضواء والمعابد
فاراناسي
المعروفة أيضا باسم كاشي أو باناراس، هي واحدة من أقدم المدن المأهولة على وجه الأرض. تقع فاراناسي في ولاية أوتار براديش على ضفاف نهر الجانج، وهي من بين الوجهات الدينية الأكثر تبجيلا في الهند. تقترن بها أيضاً أسماء عدّة ومنها:
“مدينة المعابد”،”مدينة الهند المقدسة”، “العاصمة الدينية للهند”، “مدينة الأضواء” و”مدينة التعلم. ننصحك بزيارة معبد كاشي فيشواناث (Kashi Vishwanath) وهو من أهمّ المعابد الدينية في المنطقة.
وإذ تمتاز فاراناسي بأسواقها المزدحمة التي تعرض مختلف المصنوعات اليدوية والتذكارات والهدايا والتحف المزيّنة والمزخرفة وأقمشة الحرير الطبيعي الفخم، فإننا ندعوك إلى القيام بجولة تسوّق تختار في خلالها ما يثير فضولك ويعجبك.
جنوب الهند:
تشيناي: حيوية وطاقة
تشيناي
هي مركز تجاري وثقافي وتعليمي رئيسي في الهند، وأحد المدن الحضرية الأربع جنبا إلى جنب مع مومباي ونيودلهي وكولكاتا. تعدّ “تشيناي” عاصمة تاميل نادو، وعلى رغم العصرية الملحوظة فيها، إلا أنها ما زالت تحافظ على التقاليد والثقافة الهندية الأصيلة. وتعتبر المدينة الموطن الثاني الأكبر لصناعة السينما في البلاد بعد مومباي. يمكنك زيارة شاطئ تشيناي الذي يمتدّ على طول 13 كم ليغدو بذلك ثاني أطول الشواطئ الهندية، وهو يمتاز بالرمال البيضاء ونظافته.
وعلى بعد حوالى 60 كيلومترا جنوب تشيناي في تاميل نادو، تجد مدينة الميناء القديمة، ماهاباليبورام، وتشتهر بالمنحوتات والمعابد الحجرية. بنيت هذه المدينة بين القرنين السابع والقرن التاسع، وقد صُنفت كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
حيدر أباد: مدينة اللؤلؤ
حيدر آباد
هي عاصمة ولاية أندرا براديش سابقاً قبل الانفصال و عاصمة ولاية تلنقانا حالياً وقد اشتهرت بتاريخها وثقافتها ومعالمها الأثرية. ننصحك بزيارة مسجد “تشارمينار، أو كما يسمّى “مسجد الأربع مآذن”، والذي تمّ بناؤه عام 1591 من قبل السلطان الخامس محمد قلي قطب شاه، ومن ثمّ الدخول إلى مسجد “مكّة الكبير” المحاذي لـ ” تشارمينار”، وهو أحد أقدم المساجد في مدينة حيدر أباد وأكبرها.
غرب الهند:
غوا( Goa): أرض الشواطىء
غوا
هي أصغر ولاية في الهند، ومع ذلك، فإنها تعدّ أكبر مقصد سياحي في البلاد. كلّ ما في هذه المنطقة الواقعة على الساحل الغربي من الهند يفتن الجميع، ولا سيّما تأثيرات مزيج الثقافتين البرتغالية والهندية التي تطبعها بمميزات فريدة من نوعها. وإذا كان قضاء الوقت على أحد شواطئ غوا من أفضل التجارب المنعشة والممتعة، فإن ثمة الكثير بعد بانتظارك، مثل التجديف في نهر مهادي (Mhadei) أو القيام برحلة نحو شلالات دودساغار (Dudhsagar)، أو بكل بساطة الهروب إلى الحياة البريّة المذهلة وتحديداً إلى محميات بوندلا (Bondla)، كوتيغاو (Cotigao) ومحمية الدكتور سالم علي للطيور.
كوتش: صحراء الملح
كوتش
تقع كوتش في ولاية كوجرات غربي الهند، وتضمّ صحراء الران الصغرى و صحراء الران الكبرى ذات اللون الأبيض لتكوّنها من الملح. ننصحك بزيارة متحف كوتش، قصر المرايا، ومدينة بوج.
مومباي: المدينة التي لا تنام
مومباي
إذا كنت تريد أن تشعر بالطاقة والحيوية، فما عليك سوى التوّجه إلى مومباي حيث المراقص والمطاعم والنوادي الليلية، فهي تُسمّى بـ “لاس فيغاس” الهند. تبدو المدينة وكأنها تستضيف مهرجاناً كلّ ليلة، ولا عجب في أن يُطلق عليها أيضاً لقب “مدينة الأحلام”. إنها أكبر مدينة في الهند وتضمّ معالم شهيرة نذكر منها: بوابة الهند المطلّة بشكل جميل على بحر العرب، محطة “تشاتراباتي شيفاجي” (Chhatrapati Shivaji Terminus) التي بنيت خلال الحكم البريطاني، و “مارين درايف” التي تمتدّ على طول 3.5 كم على بحر العرب وتُشّبه بقلادة من اللؤلؤ حين تُضاء في الليل. يمكنك القيام بنزهة منعشة فيما تحيطك أشجار النخيل، وتأكد من أنك سوف تشعر بسلام داخلي رائع.
مارين درايف
أحمد آباد: أرض النسيج
أحمد آباد
هي أكبر مدينة في ولاية غوجارات وسابع أكبر مدينة في الهند والأكثر ازدهاراَ في غرب الهند بعد مومباي. تقع “أحمد آباد” على ضفاف نهر “سابا رماتي” على بعد حوالي 30 كم جنوب “غاندي ناغار”، وتضمّ العديد من المعابد والمساجد والأسواق وأكشاك الطعام. لا غادر هذه المدينة قبل شراء قطعة من القماش المنسوجة يدوياً أو حرفة يدوية قبلية أو زيّ “الساري” الأصليّ.
راجَستان: أرض الملوك
راجستان
هي أكبر ولايات الهند من حيث المساحة، وتقع في شمال غرب الهند وتمثل حدودها الغربية جزءاً من حدود الهند مع باكستان. تحتوي راجستان على الكثير من المعالم التراثية والآثار، كما تحتوي على محمية كوليدو في بهاراتبور، وهي مركز تراثي ويعرف بمحمية الطيور. راجستان هي أيضاً موطن النمور، إذ تضم أهم محميتين للنمور وهما : محمية النمور الوطنية في مدينة رانسامبور ، ومحمية مادهبور في مدينة اللوار .
شرق الهند:
كلكتا: مدينة التناقضات
كلكتا
قد يحبّ البعض البقاء في هذه المدينة الفرحة، وقد لا يرغب البعض الآخر بقضاء الوقت في وسط الازدحام والصخب. لكن في كلّ الأحوال، توّفر كلكتا معالم تستحق الزيارة، ومنها المتحف الهندي الذي بني في عام 1874،والذي يضمّ مجموعات نادرة من الآثار. لا تنس أن تلتقط صوراً تذكارية أمام مدخل هذا المتحف حيث ينتصب الأسد كابيتول،وهو الرمز الوطني للهند.
بِيهَار: أقدم جامعة في العالم
بيهار
بيهار، ولاية شرق الهند أنجبت البوذية واليانية وساعدت على نمو السيخية والهندوسية. هي أكبر منطقة إنتاج المعادن في الهند وتساهم بشكل كبير في خلق الثروة الوطنية.ننصحك بزيارة مدينة “غايا”التي تعجّ بالمعابد والمواقع التاريخية والأثرية التي تعود إلى عصور غابرة مختلفة. ولا تنس زيارة جامعة نالاندا التي تأسست في القرن الخامس الميلادي، وتعدّ بذلك أقدم جامعة في العالم، وهي ترمز إلى الدور البارز الذي تضطلع به الهند في نقل المعرفة.
وسط الهند:
أورشا: غارقة في التاريخ
اورشا
هذه المدينة غارقة في التاريخ وتشتهر بالقصور والمعابد التي بنيت في القرنين السادس عشر والسابع عشر. يعني اسمها حرفياً المكان الخفيّ”، وتقع في ماديا براديش. ومع أنها لا تندرج في العادة على جدول السيّاح، إلا أنّ آثارها الجميلة تجعلها وجهة تستحق الزيارة. ننصحك بزيارة المعابد الشهيرة مثل رجا رام، لاكسمينارايان، وتشاتورهوج، وجميعها تمتاز بعمارة مذهلة تخطف الأنظار.
اوجاين: أقدس المد الهندوسية
اوجاين
مدينة هندية تقع على ضفاف نهر شيبرا في ولاية ماديا براديش في منطقة مالوا وهي واحدة من أقدس المدن الهندوسية. يبدو جليّاً أنّ مبانيها تمزج الحديث بالقديم. ننصحك بزيارة معبد ماهاكاليشوار، وبتذوّق المأكولات التي تتنوّع بين النباتية وتلك التي تدخل في مكوّناتها المصادر الحيوانية.
شمال شرق الهند:
ناغالاند: الجبال الشاهقة
ناغالاند
تقع “ناغالاند” في المنطقة الشرقية من الهند وهي تضمّ جبالاً شاهقة العلو. لدى زيارتك هذه البقعة، سوف تلتمس فوراً طيبة قلوب السكان وبساطة عيشهم وروعة تقاليدهم. ناغالاند هي وجهة مثالية للرحلات، تسلق الصخور والتخييم في الغابات.
كوهيما: ملاذ نقيّ على حدود الهيمالايا
كوهيما
هذه المدينة الخلابة هي موطن القبائل الشجاعة والجريئة، البسيطة والبريئة في آن: الناجا. بفضل موقعها على الحدود الشرقية لسلسلة جبال الهيمالايا، تتميّز كوهيما بحياة هادئة وطبيعة نقيّة لا تعرف التلوّث، ما يجعلها ملجأ للراغبين بالابتعاد عن صخب المدن الكبيرة. تفضل بزيارة حديقة الحيوانات التي تزخر بالنباتات والحيوانات، ولا تفوّت على نفسك رؤية آثار مملكة الـ “كاشاري” في قلب المدينة.
زهرة البنفسج
رد: السياحة في الهند: للمدن رائحة…وهنا رائحة السحر تطغى
من طرف طلال الخميس مايو 11, 2017 3:19 pm
ي قلبي ع الهند
والله اشتقتلها
طلال- زائر
رد: السياحة في الهند: للمدن رائحة…وهنا رائحة السحر تطغى
من طرف فاطمة الخميس مايو 11, 2017 3:22 pm
جميل
فاطمة
مواضيع مماثلة» السياحة في ( ايرلندا ) تقرير + صور
» السياحة في ألمانيا ( جميل لايفوتكم )
» ابي سواق في الهند
» تجربتي الدراسية في الهند (1)
» مستشفى فورتيس الهند ( معلومات )
» السياحة في ألمانيا ( جميل لايفوتكم )
» ابي سواق في الهند
» تجربتي الدراسية في الهند (1)
» مستشفى فورتيس الهند ( معلومات )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» سجل دخولك بمدينة تحبها :)
» دواء HAIRJOY لنمو وتكثيف شعر اللحية والرأس
» رحلة مع لعايلة الى مسندم
» ابي سواق في الهند
» مطلوب مترجم هندي ومستشفى ممتاز
» سافر وتعلم الانجليزية مع مكتب السالم للتنسيق
» السياحة في ألمانيا ( جميل لايفوتكم )
» متعة مشاهدة الحيتان في كوينزلاند الأسترالية!